وسط مجتمع صخب تقع مدرسة في قلب السكون، ولأن المظاهر خدّاعة، تتراءى للعيان أنها مدرسة طبيعية إلا أنها النقيض التام، إذ لا تحتضن تفاني هيئة التدريس وحيوية الطلاب وحدهم بل خبث الأشباح الشريرة. أشباح تغذي نزعات الشر وتفترس النفوس الضعيفة ولا تخشي إلا صائد أشباح كرس نفسه للتصدي لهم فهل سيقوى على إنقاذ الطلبة من بطشهم بمفرده؟